الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مسرح عربي مُقترح


مسرح عربي مُقترح
الأستاذ الدكتور
سيد علي إسماعيل
ـــــــــــ
ملخص البحث :
هذا البحث يهدف توجيه أنظار العاملين في مجال المسرح العربي – بكافة مستوياته – إلى ابتكار أساليب تجعل المسرح العربي فناً جاذباً للآخر (الغربي)، مثيراً لوجدانه، محفزاً لأفكاره، محققاً - في الوقت نفسه - المصالح العربية والإسلامية.
من الأساليب المقترحة – في هذا البحث – أن نُقدم للآخر (الغربي) مسرحاً يودّ هذا الآخر رؤيته! أي أن نقدم له ما يثير إعجابه، أو ما يتمنى أن يراه في المنطقة العربية في صورة مسرحية. فعلى سبيل المثال، يتمنى كل (آخر/ أجنبي/ غربي) أن يشاهد آثار مصر: الفرعونية، والإسلامية، والقبطية، والمملوكية، والعثمانية .... إلخ، وهذا التمنى يُمكن استغلاله مسرحياً من خلال كتابة موضوعات فرعونية، أو إسلامية تتعلق بتاريخ مصر والمنطقة العربية، ناهيك عن استخدام الديكور والملابس .. إلخ العناصر المتعلقة بالموضوع. وبهذا الأسلوب نستطيع ترويج المنطقة العربية سياحياً، من خلال المسرح؛ وهو أحد أهداف البحث. كذلك يمكننا من خلال هذه الموضوعات أن نبث أفكارنا – أو رسائلنا – التي تُظهرنا بالمظهر الحقيقي أمام الآخر، بدلاً من نظرته المغلوطة عن المنطقة العربية والإسلامية وشعوبهما، وبذلك ندفع عن أنفسنا تهماً كثيرة، أصبحت مسلمات في فكر الآخر، مثل: التطرف، والجهل، والتخلف، والعنصرية .. إلخ
ومن الوسائل المعينة لنا في تشكيل المسرح العربي - المُقترح في هذا البحث – لوحات المستشرقين. فهذه اللوحات بها نظرة إعجاب بالعمارة الإسلامية، وبالأزياء العربية، وبعض المظاهر الاجتماعية الإيجابية، وهذه اللوحات يُمكن الاستعانة بها في قراءة فكر المستشرقين (الآخر)، والوقوف على مناطق إعجابهم في البيئات العربية والإسلامية، بحيث يُمكن استخدامها في الديكور والملابس وبعض الخلفيات المعينة للمشاهد المسرحية.
هذا المسرح المُقترح؛ يُمكن تقديمه – بصورة دورية - في المناسبات والمهرجانات العالمية أو المحلية، وبذلك ينشط المسرح العربي بصورة دائمة؛ ويكون دائماً معروضاً للآخر، ناهيك عن إقامة الورش المختلفة في كتابة الموضوعات المثيرة لإعجاب الآخر، وما فيها من رسائل عربية وإسلامية يُراد بثها في هذه الموضوعات، كذلك تنشيط عناصر الديكور والأزياء والإكسسوارات المتصلة بالعصر المُراد تجسيده على خشبة المسرح. والبحث سيشمل نماذج تطبيقية لأغلب الأفكار الواردة فيه.
مقدمة :
إذا أراد أي آخر (غربي/ أجنبي) زيارة أي قُطر عربي أو شرقي؛ لا بد له أن يقرأ في لغته الأجنبية عن هذا القطر قبل زيارته. وإذا نظرنا إلى المادة التي يقرأها هذا الآخر؛ سنجدها كتب الرحّالة والمستشرقين. ويُفسر (جان تينو) هذا الأمر – بوصفه أول من زار مصر من الرحالة الفرنسيين في مطلع القرن السادس عشر - قائلاً: "رغم ما كتبه العرب عن مصر والقاهرة إلا أن كتاباتهم لا تضارع كتابات الأوروبيين عنها؛ وذلك لأنها تعكس وجهة النظر الأوروبية" ([1]).
وبناءً على ذلك يتضح لنا أن أي آخر (غربي/ أجنبي) لا يقبل حديث العربي عن وطنه، ولا المسلم عن دينه، ولا الشرقي عن شرقه؛ بل يقبل ذلك – فقط – من الرحالة والمستشرقين الأجانب!! هذه النظرة العنصرية من قبل الآخر؛ يُمكننا استثمارها مسرحياً بإنشاء مسرح عربي موجه إلى هذا الآخر؛ يُمكننا من خلاله الترويج لمسرحنا (المصري/ العربي) بما يحمله من رسائل وأفكار، يستطيع هذا الآخر تبنيها، والعمل بمقتضاها. وهذا المسرح العربي المُقترح، يرتكز على أربعة أمور، هي في الوقت نفسه أهداف البحث.
أهداف البحث :
1 – الوقوف على مظاهر الإبهار الشرقي عند الآخر، واستثمارها مسرحياً.
2 – التأكيد المسرحي على نظرة الآخر لإيجابيات الشرق.
3 – تبين التناقض في أقوال الآخر تجاه الشرق بصورة مسرحية.
4 – رصد الآخر لسلبيات الشرق، ومحاولة تجنبها مسرحياً، أو تقديم تفسير لها.
معايير الاختيار :
حتى يحقق البحث أهدافه؛ لا بد له من وضع معايير ثابتة للمادة العلمية أو الفنية المستخدمة، وهي:
1 – أن الموضوعات المطروحة، يجب أن تكون مأخوذة من كتابات أو لوحات الرحالة والمستشرقين الأجانب.
2 – أن معايير الإيجابيات أو السلبيات عند الآخر تجاه الشرق، تخضع إلى معايير الفكر (الشرقي/ العربي/ الإسلامي) من وجهة نظر الباحث.
3 – أن أغلب الموضوعات المطروحة، يكون لها مقابل في لوحات المستشرقين؛ حتى تتجسد الفكرة في مخيلة القارئ.
أولاً : مظاهر الإبهار :
الإبهار – في المعجم - هو الاتيان بالعجائب، وتُعد الآثار الفرعونية أهم مظهر من مظاهر الإبهار عند الآخر، فلا يوجد حتى الآن رحالة أو مستشرق – أو أي أجنبي – لم يسجل إعجابه وانبهاره بهذه الآثار، وما تمثله في وجدانه وفكره من قيمة علمية وفنية ومعمارية تُحسب للفراعنة المصريين. ولا أدل على ذلك من كتاب (وصف مصر)، الذي صدر تباعاً منذ عام 1809 إلى 1823م، وكان أهم دافع لاهتمام العالم بمصر، لا سيما آثارها وكنوزها الفرعونية. وعلى المستوى الفني، تُعدّ لوحات (ديفيد روبرتس david Roberts 1796-1864م) أهم لوحات فنية عبرت عن إبهار الآخر بالآثار الفرعونية.
وهذه اللوحات المُمثلة لإبهار الآخر، تمنحنا الفرصة لـ (كتابة/ عرض) مسرح مصري يبرز قيمة هذه الآثار من أجل الترويج لها سياحياً، وإعادة كتابة تاريخ الأسرات المصرية القديمة بصورة فنية، مع التركيز على موضوعات مطلوبة إعلامياً - في وقتنا الراهن – مثل: فكرة التوحيد الديني في فكر إخناتون، للدلالة على السماحة الدينية في مصر، وديمقراطية مصر في موضوع حقوق المرأة منذ عصر الفراعنة، وذلك من خلال حُكم المرأة ودورها البارز في العصر الفرعوني، مثل: نفرتيتي، وحتشبسوت، وإيزيس .. إلخ، ناهيك عن الاستفادة من هذه اللوحات في تنفيذ الديكور المسرحي.
بعد الآثار الفرعونية يأتي (الأزهر) الشريف – في كتابات ولوحات الآخر - كنموذج معماري إسلامي، ومنارة للفكر الإسلامي. فمعظم الرحالة أكدوا – في كتاباتهم - روعة وجمال بناء الجامع الأزهر، حيث لا يوجد مسجد يضاهيه في فخامته، كما أكدوا بأن علماء الأزهر لا يقودون مصر فحسب وإنما لهم دور واضح ومتميز في العالم الإسلامي ([2]). وقريباً من هذا المعنى قال الرحالة الفرنسي (ميشو): "ولعالِم الأزهر هيبة واحترام لا نجدها لدى كثير من علماء الغرب، فالكل ينظر إليه باحترام عظيم" ([3]). وهناك العديد من لوحات المستشرقين التي تتطابق مع أقوال الرحالة.
ومن خلال أقوال ولوحات الرحالة والمستشرقين عن الأزهر وعلمائه، نستطيع أن نُظهر مسرحياً دور الأزهر الحقيقي، بعيداً عما يصيبه الآن – من خلال الغرب – من تشويه في أهدافه، وعلمائه، ورسالته الدينية. ناهيك عما في لوحات المستشرقين من أمور مساعدة في تشكيل الديكور والأزياء والإكسسوارات التي تحقق الهدف المسرحي المنشود. وما قيل عن الأزهر، يُقال أيضاً عن بقية المساجد التي أبهرت الآخر، مثل: جامع عمرو بن العاص، الذي قال عنه الرحالة (أكزافيه) : "إن النظر إليه يعطي إحساساً بالهيبة والعظمة" ([4])، وجامع السلطان حسن، الذي اعتبره الرحالة (بيلون) "من أكبر وأشهر مساجد مصر" ([5]).
أما أبواب (المحروسة/ القاهرة)، فتأتي في المرتبة الثالثة ضمن اهتمام الآخر بآثار مصر ومنها: باب النصر، وباب الفتوح، وباب زويلة ... إلخ، وهذا الاهتمام تجلى في لوحات الآخر أكثر من كتاباته. ويُمكننا الاستفادة مسرحياً من هذا الاهتمام في تكذيب فرّية تاريخية أُلصقت بالحكام المسلمين، ومفادها أن السلطان طومان باي أُعدم على باب زويلة وعُلقت رأسه على البوابة لعدة أيام!! فقد قال ابن إياس – عن واقعة الإعدام وتعليق الرأس - في كتابه (بدائع الزهور في وقائع الدهور، ج5 ص175): "لم يُسمع بمثل هذه الواقعة فيما تقدم من الزمان وأن سلطان مصر شُنق على باب زويلة قط، ولا عُلقت رأس السلطان على باب زويلة، ولم يعهد بمثل هذه الواقعة في الزمن القديم". كذلك يمكننا مسرحياً الاستفادة من قول الرحالة الفرنسي تيفيه (Thevet)، الذي قدّم وصفاً دقيقاً لطومان باي أثناء اقتياده إلى المشنقة فذكر "إنه كان هادئاً رأسه مرفوعة، صعد إلى منصة الإعدام بخطى ثابتة، وبموته فقدت مصر رجلاً من خيرة رجالها" ([6]).
ومن الجدير بالذكر إن أغلب الرحالة والفنانين ممن زاروا القاهرة كتبوا بإعجاب شديد عن أسواقها، ورسموها بدقة متناهية، خصوصاً الموسكي، وخان الخليلي، وما فيهما من تنوع للبضائع الشرقية، وهذا الإعجاب يُمكن توظيفه مسرحياً اعتماداً على أقوال بعض الرحالة عن كرم المصريين في هذه الأسواق، ومنهم (دي جارسي)، الذي قال عن سوق الموسكي: "إن السير والتجول في سوق الموسكي يعتبر أمراً مسلياً للغاية، كذلك الجلوس على موائد المحلات وتجاذب الحديث مع التجار. ويتسم المصريون بالكرم والحفاوة فكلما سرنا في الطريق دعانا التجار لتناول القهوة العربية فكنا نضطر للتوقف أمام كل محل لكي نتلقى عبارات الترحيب وكأننا في البلاط الملكي" ([7]). وهذا القول يُعدّ شهادة من قبل الآخر في حق التاجر المصري، وهو قول يتفق مع بعض لوحات المستشرقين، وهذه الأقوال مع اللوحات؛ تُمثل مادة أولية لبناء عمل مسرحي، يُجسد تاريخ هذه الأسواق، ويُروّج لها سياحياً.
ثانياً : الإيجابيات :
أغلب الموضوعات التي ذُكرت سابقاً تُعدّ من الإيجابيات؛ ولكنها إيجابيات ضخمة تصل على حد الإبهار، أما الإيجابيات المقصودة هنا فتتمثل في أمور عادية ذكرها الرحالة في كتاباتهم؛ ولكنها تُمثل إيجابيات مهمة لنا تبعاً للحالة الراهنة. ومن هذه الأمور السماحة الدينية من قبل المصريين المسلمين تجاه أصحاب الأديان الأخرى، وخصوصاً المسيحيين. فالطبيب الفرنسي بيير بيلون دي مان (Pierre Belon De Mans) زار مصر بين عامي 1547 و1549م وحرص على ارتداء ملابس رهبان الفرنسيسكان "لأن المسلمين أقل عداءً تجاه رجال الدين من عدائهم للتجار والرحالة لأنهم يعتبرونهم باحثي ثروة" ([8]).
أما مونكوني (Monconys) الذي زار مصر في القرن السابع عشر، فقد وصف المصريين المسلمين بأنهم متسامحون، ولهم عادات جميلة، وتمنى أن تكون هذه العادات بين المسيحيين، فهم " بلا ضغينة، ليس لديهم رغبة في الانتقام، تنتهي خلافاتهم بانتهاء اليوم، يحرصون على تنفيذ العدالة والقضاء، ولا يجبرون المسيحي أن يكون مسلماً" ([9]). وأغلب الرحالة أكدوا - في كتاباتهم – هذه المعاني، وأضافوا إليها بعض الملاحظات الدقيقة، مثل: تشابه ملابس الأقباط مع ملابس المسلمين، وأن من الصعب التمييز بين نساء المسلمين ونساء الأقباط، فهن يشتركن في عادات وتقاليد واحدة. كما أن الأقباط تمتعوا بقدر كبير من التسامح الديني في القرن التاسع عشر، وحصلوا على المناصب الكبيرة ([10]).
هذه الأقوال وما فيها من المعاني الإيجابية، يجب توظيفها مسرحياً – والترويج لها فنياً – حتى نصد الهجمة الخارجية – في وقتنا الراهن - التي تلصق بمصر والمصريين تهمة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وتروّج فكرة شيوع التعصب الديني في مصر.
ثالثاً : المتناقضات :
هناك متناقضات كثيرة وردت في كتابات ورسومات الرحالة والمستشرقين، ومنها – على سبيل المثال – ما جاء حول (البدو)، حيث شبههم الرحالة (تيفيه) بالتتار يعيشون في خيام، وحياتهم قاسية لا ينتمون لبشر، وهم متوحشون. وأضاف الرحالة (بالرن) أنهم لا يذهبون إلى المساجد، ولا يحرصون على أداء الصلاة ([11]). وهذه الصورة تتناقض تناقضاً كبيراً مع ما ذكره الرحالة سافاري في القرن الثامن عشر، عندما قال عن البدو: "إنهم يعشقون الحرية ويعيشون أحراراً في الصحراء ... وهم أفضل شعوب العالم، لا يعرفون الكذب، ولا النفاق، معتدون بأنفسهم كرماء، خيامهم مفتوحة دائماً لاستقبال ضيوفهم؛ فإذا نزل عندهم مسافر فإنهم يكرمونه، ويذبحون له الخراف، ويقدمون له العسل واللبن، وهم يتسمون بالجرأة والشجاعة" ([12]). وهذا التناقض من الممكن توظيفه مسرحياً بالتأكيد على أقوال الرحالة، التي جاءت في صالح البدو الممثلين لأغلب شعوب المنطقة العربية.
رابعاً : السلبيات :
لم تكن كتابات أو رسومات الرحالة والمستشرقين كلها إبهار أو إيجابيات أو متناقضات، بل كان فيها سلبيات أيضاً، ومن أهم هذه السلبيات وصف طبقة الفلاحين، أو طبقة الفقراء في المدن، والمغالاة في وصف فقرهم ومرضهم وجهلهم، وربما هذا الأمر كان موجهاً من قبل سياسة الآخر الاستعمارية؛ حتى يعطي نفسه مسوغاً لاستعمار هذه الشعوب من أجل رفع مستوى معيشتهم، وتعليمهم وتطويرهم .. إلخ.
ومن المظاهر السلبية، التي أصرّ الرحالة والمستشرقون إبرازها – في كتاباتهم ورسوماتهم – صورة المرأة (المصرية/ العربية/ المسلمة) داخل بيتها، لا سيما حريم الحكام والقادة والسلاطين المسلمين، حيث جاءت صورتها مثيرة للشهوة في ملابسها وحركاتها، وكأن المرأة لا دور لها إلا إشباع الغريزة، وكذلك الحُكام والملوك لا عمل لهم داخل قصورهم سوى التمتع بالنساء؛ علماً بأن مكان الحريم في القصور العربية الإسلامية (الحرملك)، يُعد قلعة حصينة من المستحيل اختراقها من قبل الغرباء، ووصف الحريم من قبل الرحالة والمستشرقين، هو وصف خيالي مُبالغ فيه، استوحوه من حكايات ألف ليلة وليلة، ومن بعض الحكايات المنقولة عبر الجواري وزوجات بعض القناصل.
هذه السلبيات في مجملها، يُمكن الاستفادة منها مسرحياً بعدم التأكيد عليها، أو بتفسير حدوثها، أو بتغييرها تبعاً للسياق الدرامي المطلوب في العمل المسرحي.
الخاتمة :
تطبيق فكرة هذا البحث تحتاج أولاً إلى الإيمان بها كهدف استراتيجي للمسرح (المصري/ العربي)، وذلك من أجل الترويج لهذا المسرح أمام الآخر (الغربي/ الأجنبي). كما يتطلب البحث إلى تنفيذ عملي من خلال تبني موضوعه من قبل المؤسسات المسرحية، أو المهرجانات المسرحية ... إلخ، وما يترتب على التنفيذ من إقامة ورش متنوعة – معتمدة على الموضوعات المطروحة، وما يقابلها من لوحات - في الكتابة، والديكور، والأزياء ... إلخ. فإذ تمّ هذا الأمر، يستطيع المسرح (المصري/ العربي) أن يحتل مكاناً متقدماً في خريطة المسرح العالمي .. وهذا هو الهدف الأسمى لهذا البحث.
الهوامش :


([1]) د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1991م – ص(52).
([2]) – ينظر: د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرن التاسع عشر – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 1995م – ص(240، 294).
([3]) – السابق – ص(295).
([4]) – السابق – ص(298).
([5]) د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر – السابق – ص(95).
([6]) – السابق – ص(32).
([7]) د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرن التاسع عشر – السابق – ص(328).
([8]) د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر – السابق – ص(53، 54).
([9]) السابق – ص(72).
([10]) ينظر: د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرن التاسع عشر – السابق – ص(257، 258).
([11]) ينظر: د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرنين السادس عشر والسابع عشر – السابق – ص(77، 78).
([12]) د.إلهام محمد علي ذهني – مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرن التاسع عشر – السابق – ص(249).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق